الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
14632- أخاف على أمتي من بعدي ثلاثا: حيف (حيف: الحيف: الجور والظلم، وقد حاف عليه من باب باع. المختار (127) ب) الأئمة وإيمانا بالنجوم، وتكذيبا بالقدر. ابن عساكر عن أبي محجن. 14633- إذا استشاط (استشاط: أي إذا تلهب وتحرق من شدة الغضب وصار كأنه نار تسلط عليه الشيطان فأغراه بالإيقاع بمن غضب عليه. وهو استفعل، من شاط يشيط إذا كان يحترق. النهاية (2/519) ب) السلطان تسلط الشيطان. (حم طب) عن عطية السعدي (رواه أحمد في مسنده عن عطية السعدي (4/226) ص). 14634- أشد الناس عذابا إمام جائر. (ع طس حل) عن أبي سعيد. 14635- أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا، ولا كاتبا ولا عريفا (عريفا: العريف: النقيب، وهو دون الرئيس والجمع عرفاء، وبابه ظرف إذا صار عريفا. المختار (337) ب). (د) عن المقدام بن معد يكرب (رواه أبو داود في كتاب الفرائض باب في العرافة رقم (2917) يا قديم: تصغير مقدام بحذف الزوائد وهو تصغير ترخيم. قال القارئ: أولا معروفا يعرفك الناس، ففيه إشارة إلى أن الخمول راحة والشهرة آفة. قال المنذري: صالح بن يحيى قال البخاري فيه نظر. راجع عون المعبود شرح سنن أبي داود (8/152) ص). 14636- إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته. (ن حب) عن أنس. 14637- إن الله سائل كل راع عما استرعاه رعية قلت أو كثرت، حتى يسأل الزوج على زوجته والوالد عن ولده والرب عن خادمه هل أقام فيهم أمر الله. ابن عساكر عن أبي هريرة. 14638- إن الولاة يجاء بهم يوم القيامة فيقومون على جسر جهنم، فمن كان مطواعا لله يناوله الله بيمينه حتى ينجيه، ومن كان عاصيا لله انخرق به الجسر إلى واد من نار يلتهب التهابا. (ش) والبارودي وابن منده عن بشر بن عاصم. 14639- إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم، أو كدت تفسدهم. (د) عن معاوية. 14640- إنما الإمام العادل جنة يقاتل به من وراءه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله وعدل، فإن له أجرا، وإن أمر بغيره فإن عليه وزرا. (ق ن) عن أبي هريرة. 14641- ألا أخبركم بخيار أمرائكم وشرارهم؟ خيارهم الذين تحبونهم ويحبونكم وتدعون لهم ويدعون لكم، وشرار أمرائكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. (ت) عن عمر (رواه الترمذي في كتاب الفتن باب رقم (77) ورقم الحديث (2264) وقال: حسن غريب. ص). 14642- يوشك رجل أن يتمنى أنه خر من الثريا ولم يل من أمر الناس شيئا. (ك) عن أبي هريرة (أخرجه الحاكم في المستدرك (4/91) وقال صحيح ووافقه الذهبي. ص). 14643- ما من إمام ولا وال بات ليلة سوداء غاشا لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة وعرفها (وعرفها: العرف: الريح، أي ريحها الطيبة. النهاية (3/217) ب) يوجد يوم القيامة من مسيرة سبعين سنة. (طب) عن عبد الله بن مغفل. 14644- مامن أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد (يجهد: من أجهد فهو مجهد بالكسر: فمعناه ذو جهد ومشقة. النهاية (1/320) ب) لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة. (م) عن معقل بن يسار. كتاب الإمارة. 14645- من ولي من أمور المسلمين شيئا فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم (وخلتهم: الخلة بالفتح الخصلة، وهي أيضا الحاجة والفقر.انتهى.المختار (146) ب) وفقرهم وفاقتهم احتجب الله عنه يوم القيامة دون خلته وحاجته وفاقته وفقره. (د ه ك) عن أبي مريم الأزدي (أخرجه أبو داود كتاب الخراج والفيء والإمارة باب فيما يلزم الإمام من أمر الرعية رقم (2932) ص). 14646- يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تتأمرن على اثنين ولا تولين مال اليتيم. (م د ت) عن أبي ذر (رواه مسلم في صحيحه كتاب الإمارة باب كراهية الإمارة بغير ضرورة رقم (1826). وأبو داود كتاب الوصايا باب ما جاء في الدخول في الوصايا رقم (2851). وما عزاه المصنف ل : [ت] لم أره وقال المنذري: أخرجه مسلم والنسائي). راجع عون المعبود شرح سنن أبي داود (/71). ص) 14647- يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذ بحقها وأدى الذي عليه فيها. (م) عن أبي ذر (رواه مسلم في صحيحه كتاب الإمارة باب كراهة الإمارة بغير ضرورة. رقم (1825) ص). 14648- يا عبد الرحمن بن سمرة: لا تسأل الإمارة فإنك إذا أوتيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير. (حم ق 3) عن عبد الرحمن بن سمرة. 14649- إن الله تعالى لا يقدس أمة لا يعطون الضعيف منهم حقه. (طب) عن ابن مسعود. 14650- إن الإمام العادل إذا وضع في قبره ترك على يمينه، فإذا كان جائرا نقل من يمينه على يساره. ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز بلاغا. 14651- إنكم ستحرصون على الإمارة وإنها ستكون ندامة وحسرة يوم القيامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة. (خ ن) عن أبي هريرة. 14652- إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي؟ أولها ملامة، وثانيها ندامة، وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل. (طب) عن عوف بن مالك. 14653- أيما رجل استعمل رجلا على عشرة أنفس علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله وغش رسوله وغش جماعة المسلمين. (ع) عن حذيفة. 14654- أيما امرئ ولى من أمر المسلمين ولم يحطهم (يحطهم: حاطه يحوطه حوطا وحياطة: إذا حفظه وصانه وذب عنه وتوفر على مصالحه. النهاية (1/461) ب) بما يحوط به نفسه لم يرح رائحة الجنة. (عق) عن ابن عباس. 14655- أيما وال ولى من أمر المسلمين شيئا وقف به على جسر جهنم فيهتز به الجسر حتى يزول كل عضو. ابن عساكر عن بشر بن عاصم. 14656- أيما راع غش رعيته فهو في النار. ابن عساكر عن معقل بن يسار. 14657- من أخون الخيانة تجارة الوالي في رعيته. (طب) عن رجل. 14658- أيما وال ولى أمر أمتي من بعدي أقيم الصراط ونشرت الملائكة صحيفته فإن كان عادلا نجاه الله بعدله وإن كان جائرا انتفض به الصراط انتفاضة تزايل (تزايل: زيله فتزيل: أي فرقه فتفرق، ومنه قوله تعالى: (فزيلنا بينهم) والمزايلة المفارقة، يقال: زايله مزايلة، وزيالا أي فارقه. المختار (223) ب) بين مفاصله حتى يكون بين عضوين من أعضائه مسيرة مائة عام، ثم ينخرق به الصراط، وأول ما يتقي به النار أنفه وحر وجهه. أبو القاسم ابن بشران في أماليه عن علي (عب حل) عن أبي أمامة. 14659- أيما راع لم يرحم رعيته حرم الله عليه الجنة. خيثمة الأطرابلسي في جزئه عن أبي سعيد. 14660- شر قتيل بين صفين أحدهما يطلب الملك. (طس) عن جابر. 14661- صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم، وكل غال (غال: يقال غل في المغنم يغل غلولا فهو غال. وكل من خان في شيء خفية فقد غل. وقد تكرر ذكر (الغلول) في الحديث، وهو الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة. النهاية (3/380) ب) مارق. (طب) عن أبي أمامة. 14662- أيما راع استرعي رعية فلم يحطها (لدى رجوعي لتاريخ بغداد (10/127) تبين: فلم يحفظها. ص) بالأمانة والنصيحة ضاقت عليه رحمة الله التي وسعت كل شيء. (خط) عن عبد الرحمن بن سمرة. 14663- أيما وال ولي فلان ورفق رفق الله تعالى به يوم القيامة. ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عائشة. 14664- أيما وال ولي شيئا من أمر أمتي فلم ينصح لهم ويجتهد لهم كنصيحته وجهده لنفسه كبه الله على وجهه يوم القيامة في النار. (طب) عن معقل بن يسار. 14665- الإمام الضعيف ملعون. (طب) عن ابن عمر. 14666- يكون أمراء يقولون ولا يرد عليهم يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا. (طب) عن معاوية. 14667- ستفتح مشارق الأرض ومغاربها على أمتي ألا وعمالها في النار إلا من اتقى الله وأدى الأمانة. (حل) عن الحسن مرسلا. 14668- كل راع مسؤول عن رعيته. (خط) عن أنس. 14669- كل نفس من بني آدم سيد، فالرجل سيد أهله، والمرأة سيدة بيتها. ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي هريرة. 14670- كلكم مسؤول عن رعيته؛ فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. (حم ق د ت) عن ابن عمر. 14671- لست أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم ولا عدوا يجتاحهم، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين إن أطاعوهم فتنوهم، وإن عصوهم قتلوهم. (طب) عن أبي أمامة. 14672- لكل آفة تفسده، وآفة هذا الدين ولاة السوء. الحارث عن ابن مسعود. 14673- لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة. (حم خ ت ه) عن أبي بكرة. 14674- ليتمنين أقوام ولوا هذا الأمر أنهم خروا من الثريا وأنهم لم يلوا شيئا. (حم) عن أبي هريرة. 14675- ليودن رجل أنه خر من عند الثريا وأنه لم يل من أمر الناس شيئا. الحارث (ك) عن أبي هريرة. ومر برقم [14642]. 14676- ما عدل وال اتجر في رعيته. الحاكم في الكنى عن رجل. 14677- ما من أحد يؤمر على عشرة فصاعدا [لا يقسط فيهم] إلا جاء يوم القيامة في الأصفاد والأغلال. (ك) عن أبي هريرة (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأحكام (4/89) وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. ص). 14678- ما من أحد يكون على شيء من أمور هذه فلا يعدل فيهم إلا كبه الله تعالى في النار. (ك) عن معقل بن سنان. 14679- ما من إمام أو وال يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته. (حم ت) عن عمرو بن مرة (رواه الترمذي كتاب الأحكام باب ما جاء في إمام الرعية رقم (1332) وقال غريب. ص). 14680- ما من أمير عشرة إلا وهو يؤتي به يوم القيامة مغلولا حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور. (هق) عن أبي هريرة. 14681- ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة ويده مغلولة إلى عنقه. (هق) عن أبي هريرة. 14682- ما من أمير يؤمر على عشرة إلا سئل عنهم يوم القيامة. (طب) عن ابن عباس. 14683- ما من حاكم يحكم بين الناس إلا يحشر يوم القيامة وملك آخذ بقفاه حتى يقفه على جهنم، ثم يرفع رأسه إلى الله تعالى؛ فإن قال الله تعالى ألقه ألقاه في مهوى أربعين خريفا. (حم هق) عن ابن مسعود. 14684- ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله مغلولا يده إلى عنقه فكه بره، أو أوثقه إثمه، أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة. (حم) عن أبي أمامة. 14685- ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة. (ق) عن معقل بن يسار. 14686- من احتجب عن الناس لم يحجب عن النار. ابن منده عن رباح. 14687- من استعمل رجلا من عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين. (ك) عن ابن عباس (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأحكام (4/92) وقال صحيح الإسناد ولم يتعرض له الذهبي. ص). 14688- من ولى شيئا من أمور المسلمين لم ينظر الله في حاجته حتى ينظر في حوائجهم. (طب) عن ابن عمر. 14689- ويل للوالي من الرعية إلا واليا يحوطهم من ورائهم بالنصيحة. الروياني عن عبد الله بن معقل. 14690- لا خير في الإمارة لرجل مسلم. (حم) عن حبان بن بح الصدائي (لفظ: رواية الإمام أحمد في مسنده: لا خير في الامرة لمسلم وفي سنده ابن لهيعة (4/168/169) وليس له سوى هذا الحديث: أي حبان بن بح الصدائي بكسر الحاء وقيل بفتحها والكسر أكثر وأصح. راجع أسد الغابة (1/437) ص). 14691- خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. (م) عن عوف بن مالك. 14692- إن شر الرعاء الحطمة (الحطمة: هو العنيف برعاية الإبل في السوق والإيراد والإصدار، ويلقى بعضها على بعض ويعسفها. ضربه مثلا لوالي السوء. ويقال أيضا حطم بلا هاء. النهاية (1/402) ب). (حم م) عن عائذ بن عمرو (رواه مسلم في صحيحه كتاب الإمارة باب فضيلة الإمام العادل رقم (1830) وفي مسند أحمد (5/64) وعن عائذ بن عمرو. ص). {الإكمال} في الترهيب عن الإمارة 14693- إن الإمام العادل إذا وضع في قبره ترك على يمينه، فإن كان جائرا (جائرا: الجور: الميل عن القصد، وبابه قال، تقول: جار عن الطريق، وجار عليه في الحكم. المختار (87). وكان لفظ (جائرا) بالهمز (جابرا) بالباء، ولدى الرجوع إلى الفتح الكبير وجدت اللفظ (جائرا) بالهمز (جابرا) بالباء. الفتح الكبير (1/295) ب) نقل من يمينه على يساره. (كر) عن عمر بن عبد العزيز قال: بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره، وإسناده ضعيف). 14694- إن أخونكم عندنا من طلبه يعني العمل. (حم د) عن أبي موسى. 14695- إن شر الرعاء الحطمة. (م) عن عائذ بن عمرو. 14696- إن شئتم أنبئتكم عن الإمارة وما هي، أولها ملامة، وثانيها ندامة، وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل وليس يعدل مع أقاربه. (طب) وأبو سعيد النقاش في القضاة عن عوف بن مالك، وفيه زيد بن واقد وثقه أبو حاتم وضعفه أبو ذرعة عن بشر بن عبد الله وهو منكر الحديث. 14697- إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة قاتلهم أهل تجبر وعداوة فأظهرهم الله عليهم يعني أهل الضعف فعمدوا (فعمدوا: عمد للشيء قصد له أي: تعمد، وهو ضد الخطأ. المختار (357) ب) إلى أهل التجبر هم عدوهم، فاستعملوهم وسلطوهم فأسخطوا الله عليهم إلى يوم القيامة. (حم ع) وابن مردويه (ص) عن حذيفة. 14698- إن من أخون الخيانة تجارة الوالي في رعيته. أبو سعيد النقاش في القضاة عن أبي الأسود المالكي عن أبيه عن جده. 14699- إنه سيفتح لكم مشارق الأرض ومغاربها، وإن عمالها في النار إلا من اتقى الله وأدى الأمانة. (حم) عن رجل من محارب. 14700- أول الإمارة ملامة، وثانيها ندامة، وثالثها عذاب من الله يوم القيامة إلا من رحم وبذل وقال بيده هكذا وهكذا بالمال وكيف يعدل مع ذوي القربى. (طب) عن شداد بن أوس. 14701- يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذ بحقها وأدى الذي عليه فيها. (ط ش م) وابن سعد وابن خزيمة وأبو عوانة، (ك) عن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فذكره. 14702- لا يحرص أحد على الإمارة فيعدل. الديلمي عن ابن عباس. 14703- أول من يدخل النار سلطان مسلط لم يعدل في سلطانه أطغاه كبره وأبطرته قدرته. (ك) في تاريخه والديلمي عن أنس. 14704- ألا أخبركم بخيار عمالكم وشرارهم؟ خيارهم خيارهم لكم من تحبونهم ويحبونكم وتدعون الله لهم ويدعون الله لكم، وشرارهم شرارهم لكم من تبغضونهم ويبغضونكم وتدعون الله عليهم ويدعون الله عليكم، قالوا: أفلا نقاتلهم يا رسول الله؟ قال: لا، دعوهم ما صاموا وصلوا. (طب) عن عقبة بن عامر. 14705- إياكم والإقراد (والإقراد: يقال أقرد الرجل إذا سكت ذلا، وأصله أن يقع الغراب على البعير فيلقط القردان فيقر ويسكن لما يجد من الراحة. وفي الحديث (إياكم والإقراد، قالوا: يا رسول الله، وما الإقراد؟ قال: الرجل يكون منكم أميرا أو عاملا فيأتيه المسكين والأرملة فيقول لهم: مكانكم حتى أنظر في حوائجكم، ويأتيه الشريف الغني فيدنيه، ويقول: عجلوا قضاء حاجته، ويترك الآخرون مقردين). النهاية (4/36) ب) يكون أحدكم أميرا أو عاملا فتأتي الأرملة واليتيم والمسكين فيقال: اقعد حتى ننظر في حاجتك فيتركون مقردين لا تقضى لهم حاجة ولا يؤمروا فينفضوا (فينفضوا: فض القوم فاتفضوا، أي فرقهم فتفرقهم. المختار (398) ب)، ويأتي الرجل الغني الشريف فيقعده إلى جانبه ثم يقول: ما حاجتك فيقول: حاجتي كذا وكذا، فيقول: اقضوا حاجته وعجلوا. (حل) عن أبي هريرة (أول الحديث: في الحلية (6/108) إياي والإقراد. فينصرفوا بدلا من (فينفضوا). ص). 14706- الإمارة باب عنت (عنت: العنت: المشقة والفساد، والهلاك، والإثم والغلط والخطأ والزنا كل ذلك قد جاء وأطلق العنت عليه. النهاية (3/306) ب) إلا من رحمه الله. (ش) عن خيثمة، مرسلا. 14707- شر الرعاء الحطمة. (حم) وأبو عوانة (حب طب) عن عائذ بن عمرو المزني. ومر برقمين [14692 و 14695]. 14708- صنفان من أمتي إذا صلحوا صلحت الأمة: الأمراء والفقهاء. (حل) وابن النجار عن ابن عباس. 14709- صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي: سلطان ظلوم غشوم وغال في الدين يشهدون عليهم ويتبرؤون منهم. الشيرازي في الألقاب، (طب) عن معقل بن يسار. 14710- كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. (ق) عن أنس. 14711- ويل للعرفاء ويل للأمراء ويل للأمناء ليودن أقوام يوم القيامة لو أنهم كانوا معلقين بذوائبهم بالثريا يذبذب (يذبذب: التذبذب: التحرك. والذبذبة: نوس الشيء المعلق في الهواء والذباذب أيضا: أشياء تعلق في الهودج. والمذبذب: المتردد بين أمرين قال الله تبارك وتعالى: (ط حم ك ق) وابن عساكر عن أبي هريرة. 14712- ويل للأمراء وويل للعرفاء وويل للأمناء ليأتين على أحدهم يوم يود لو أنه معلق بالنجم مذبذب وأنه لم يتأمر على اثنين. (قط) في الأفراد عن عائشة. 14713- ويل للأمراء وويل للعرفاء وويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن نواصيهم معلقة بالثريا يتجلجلون (يتجلجلون: جلجلت الشيء: إذا حركته بيدك. وتجلجل في الأرض، أي: ساخ فيها ودخل: تجلجلت قواعد البيت، أي: تضعضعت. وفي الحديث (إن قارون خرج على قومه يتبختر في حلة له، فأمر الله الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة). الصحاح للجوهري (4/1659) ب) بين السماء والأرض وأنهم لن يلوا عملا. (ق) عن عائشة. 14714- لن تهلك الرعية وإن كانت ظالمة مسيئة إذا كانت الولاة هادية مهدية ولكن تهلك الرعية وإن كانت هادية مهدية إذا كانت الولاة ظالمة مسيئة. أبو نعيم وابن النجار عن ابن عمر. 14715- لن تهلك الأمة وإن كانت ضالة مضلة إذا كانت الأئمة هادية مهدية، ولن تهلك الأمة إذا كانت ضالة مسيئة إذا كانت الأئمة هادية مهدية. الخطيب عن ابن عمر (أورده الخطيب في تاريخه (9/459) في ترجمة عبد الله بن زيد الكلبي وبرقم (5089) ص). 14716- لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة. (ش) عن أبي بكرة. 14717- ليس من وال يلي أمة قلت أو كثرت فلم يعدل فيهم إلا كبه الله بوجهه في النار. (ش) وابن عساكر عن معقل بن يسار. 14718- ليس من والى أمة قلت أو كثرت لا يعدل فيها إلا كبه الله على وجهه في النار. (حم) عن معقل بن يسار. 14719- ما استرعى الله عبدا رعية فلم يحط من ورائهم بالنصيحة إلا حرم الله عليه الجنة. (هب) وابن النجار عن عبد الرحمن بن سمرة. 14720- ما من أحد يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا يأتي يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه يفكه عدله أو يوبقه (يوبقه: وبق يبق بالكسر وبوقا: هلك. المختار (560) ب) إثمه. أبو سعيد النقاش في القضاة عن أبي أمامة. 14721- ما من أمير ثلاثة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه أطلقه الحق أو أوبقه. (ش) عن أبي هريرة. 14722- ما من أمير عشرة إلا يؤتي به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه لا يفكه من غله ذلك إلا العدل. (ص ش حم) وعبد بن حميد (طب هب) عن سعد بن عبادة (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (5/205) وقال: وفيه رجل لم يسم وبقية أحد أسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح. ص). 14723- ما من أمير عشرة إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور. (ش ق) وابن عساكر عن أبي هريرة (كر) عن عمرو بن مرة الجهني. 14724- ما من أمير ولا وال يغلق بابه دون ذوي الخلة والحاجة والمسكنة إلا أغلق الله أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته. (كر) عن عمرو بن مرة الجهني. 14725- ما من رجل والى عشرة إلا أتي به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه حتى يقضي بينه وبينهم. (طب) عن ابن عباس. 14726- ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا حرم الله عليه الجنة. ابن عساكر عن عبد الرحمن بن سمرة. 14727- ما من عبد يسترعى رعية إلا سئل يوم القيامة أقام فيهم أمر الله أم أضاعه. أبو سعيد النقاش في القضاة عن أبي هريرة. 14728- ما من والى عشرة إلا جيء به يوم القيامة مغلولا معذبا أو مغفورا له. ابن منده وأبو نعيم عن الحارث بن محمد عن حصين. 14729- ما من مسلم يلي عشرة فما فوق ذلك إلا أتي يوم القيامة مغلولا يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها عذاب يوم القيامة. (طب) عن أبي أمامة (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد باب فيمن ولي شيئا (5/204/205). وقال: رواه أحمد والطبراني وفيه يزيد بن أبي ملك وثقه ابن حبان وغيره وبقية رجاله ثقات. ص). 14730- ما من والي ثلاثة إلا لقي الله مغلولا، يمينه إلى عنقه فكه عدله أو غله جوره. ابن عساكر عن أبي الدرداء. 14731- ما من وال ولى أمر المسلمين شيئا فلم يحط من ورائهم بالنصيحة إلا كبه الله على وجهه في جهنم يوم يجمع الله الأولين والآخرين. الحاكم في الكنى (طب) عن معقل بن يسار. 14732- ما من والى أمة قلت أو كثرت لم يعدل فيهم إلا كبه الله على وجهه في النار. (ش طب) عنه. 14733- ما من والى عشرة إلا ياتي يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه أطلقه عدله أو أوبقه جوره. (حل) عن ثوبان (أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/118) ص). 14734- ما ولي أحد ولاية إلا بسطت له العافية فإن قبلها تمت له وإن حقر (حقر: الحقير: الصغير الذليل. تقول منه: حقر بالضم حقارة وحقره واحتقره، واستحقره: استصغره، وتحاقرت إليه نفسه: تصاغرت. الصحاح للجوهري (2/635) ب) عنها فتح له ما لا طاقة له به. (طب) عن ابن عباس. 14735- مثل الذي لي ما عدل في الحكم وأقسط في القسط ورحم ذا الرحم، فمن لم يفعل ذلك فليس مني ولست منه. الحسن بن سفيان والباوردي وابن قانع (طب) وابن عساكر (ص) عن بلال بن سعد عن أبيه قال قلنا يا رسول الله ما للخليفة من بعدك قال فذكره. 14736- من استرعى رعية فلم يحطهم بنصيحة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام. (ش م حم طب) وابن عساكر عن معقل بن يسار. 14737- من استرعى رعية فغشها لقي ربه وهو عليه غضبان. الخطيب عنه. 14738- من استرعاه الله رعية فمات وهو غاش لها أدخله الله النار. الشيرازي في الألقاب عن الحسن مرسلا. 14739- من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله عنه يوم القيامة دون حاجته وخلته وفقره. (د) وابن سعد والبغوي عن أبي مريم الأزدي. 14740- من ولي من أمور المسلمين شيئا فاحتجب دون حاجتهم وفقرهم وفاقتهم احتجب الله منه يوم القيامة دون خلته وحاجته وفقره. (طب) وابن قانع (ك ق) عن أبي مريم الأزدي (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأحكام (4/94) وقال صحيح الإسناد وإسناده شامي صحيح ووافقه الذهبي. ص). 14741- من ولي [على] عشرة فحكم بينهم بما أحبوا أو كرهوا جيء به [يوم القيامة] مغلولة يداه [إلى عنقه] فإن عدل ولم يرتش ولم يحف فك الله عنه، وإن حكم بغير ما أنزل الله وارتشى وحابى فيه شدت يساره إلى يمينه ثم رمي به في قعر جهنم فلم يبلغ قعرها خمس مائة عام. (ك) عن ابن عباس (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأحكام (4/103) ما بين الحاصرين استدركته منه. وقال: سعدان بن الوليد البجلي: كوفي قليل الحديث ولم يخرجا عنه وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/206) رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعدان بن الوليد لم أعرفه. ص). 14742- من ولي من أمر المسلمين شيئا فاحتجب عن ضعفة المسلمين وأولي الحاجة احتجب الله عنه يوم القيامة. (حم طب) عن معاذ (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (5/210) وقال: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات. ص). 14743- من ولي من أمر المسلمين شيئا فلم يحطهم بنصحية كما يحوط أهل بيته فليتبوأ مقعده من النار. (حم طب) عن معقل بن يسار. 14744- من ولي من أمر الناس شيئا فأغلق بابه دون ذوي الفقر أو الحاجة أغلق الله عن فقره وحاجته باب السماء. أبو سعيد النقاش في القضاة عن أبي مريم. 14745- من أغلق بابه دون ذوي الفقر أو ذوي الحاجة أغلق الله عن فقره وحاجته باب السماء. ابن عساكر عن أبي مريم. 14746- من أغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة أغلق الله باب السماء دون خلته وحاجته وفقره ومسكنته. (ك) عن عمرو بن مرة الجهني (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأحكام (4/94)، قال الذهبي: صحيح. ص). 14747- من ولي شيئا من أمور الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا. البغوي وابن قانع (طب) عن بشر بن عاصم الثقفي؛ قال البغوي: ولا أعلم له غيره وفيه سويد بن عبد العزيز متروك (قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/205/206): وفيه سويد بن عبد العزيز متروك. ص). 14748- من ولى أحدا من أمر الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا وهي سوداء مظلمة. البغوي (طب) عن أبي ذر وفيه سويد بن عبد العزيز (قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/205/206): وفيه سويد بن عبد العزيز متروك. ص). 14749- من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه فعليه لعنة الله أو قال تبرأت منه ذمة الله. (حم ك) عن أبي بكر. 14750- من ولي عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل أهل فليتبوأ مقعده من النار. الروياني (كر) عن أبي. الإكمال من الترهيب عن الإمارة 14751- من ولي من أمر الناس شيئا فأغلق دون المسلمين أو المظلوم أو ذوي الحاجة أغلق الله دونه أبواب رحمته عن حاجته وفقره أفقر ما يكون إليه. (حم) وابن عساكر عن أبي الشماخ الأزدي عن ابن عم له من الصحابة (قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/210) الحديث عن أبي السماح رواه أحمد وأبو يعلي وأبو السماح لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. ص). 14752- من ولي ذا قرابة محاباة وهو يجد خيرا منه لم يجد رائحة الجنة. ابن عساكر عن أبي بكر. 14753- نعم الشيء الإمارة لمن أخذها بحقها وحلها، وبئس الشيء الإمارة لمن أخذها بغير حقها فتكون عليه حسرة يوم القيامة. (طب) عن زيد بن ثابت (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (5/200) وقال: رواه الطبراني عن شيخه حفص بن عمر بن الصباح الرقي وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح. ص). 14754- لا تسأل الإمارة فإنها من سألها وكل إليها ومن ابتلي بها ولم يسألها أعين عليها. (كر) عن عبد الرحمن بن سمرة. 14755- لا بد للناس من إمارة برة أو فاجرة فأما البرة فتعدل في القسم وتقسم بينكم فيئكم بالسوية، وأما الفاجرة فيبتلي فيها المؤمن والإمارة خير من الهرج قيل يا رسول الله: وما الهرج؟ قال: القتل والكذب. (طب) عن ابن مسعود. 14756- لا تأمرن على اثنين ولا تقدمهما. أبو نعيم عن نعيم عن أنس. 14757- لا يؤم رجل عشرة من المسلمين إلا جاء يوم القيامة مغلولا حتى يكون الله تعالى يرحمه فيعتقه أو يمضي في غير ذلك. الحاكم في الكنى عن كعب بن عجرة. 14758- لا يزال هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا أعمالا تنزعه منكم فإذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم شرار خلقه فالتحوكم كما يلتحى هذا القضيب. (حم طب ك) عن أبي مسعود الأنصاري. 14759- لا يسترعي الله عبدا رعية فيموت يوم يموت وهو لها غاش إلا حرم الله عليه الجنة. (حم) عن معقل بن يسار. 14760- لا يسترعي الله عبدا رعية قلت أو كثرت إلا سأله الله تعالى عنها يوم القيامة أقام فيهم أمر الله أم أضاعه حتى يسأله عن أهل بيته خاصة. (حم) عن ابن عمر. 14761- لا يستعمل رجل على عشرة فما فوقهم إلا جاء يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه فإن كان محسنا فك عنه وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غلة. (ن) عبد الله بن زيد عن أبيه. 14762- لا يقبل الله صلاة إمام حكم بغير ما أنزل الله ولا يقبل الله صلاة عبد بغير طهور ولا صدقة من غلول. (ك) والشيرازي في الألقاب عن طلحة بن عبيد الله. 14763- لا يقدس الله أمة قادتهم امرأة. (طب) عن أبي بكرة. 14764- لا يكون رجل على قوم إلا جاء يقدمهم يوم القيامة على يديه راية يحملها وهم يتبعونه فيسأل عنهم ويسألون عنه. (طب) عن المقدام بن معد يكرب. 14765- يا أيها الناس من ولي منكم عملا فحجب بابه عن ذي حاجة المسلم حجبه الله أن يلج باب الجنة، ومن كانت الدنيا نهمته حرم الله عليه جواري فإني بعثت بخراب الدنيا ولم أبعث بعمارتها. (طب حل) عن أبي الدحداح (أورده الهيثمي في الزوائد (5/210/211) وقال رواه الطبراني عن شيخه جبرون بن عيسى عن يحيى بن سليمان الجفري ولم أعرفها وبقية رجاله رجال الصحيح. ص). 14766- يا عباس يا عم النبي نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها. ابن سعد عن الضحاك بن حمزة مرسلا؛ ابن سعد (ق) عن محمد بن المنكدر مرسلا (ق) عن جابر (أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى في ترجمة العباس بن عبد المطلب (4/27). ص). 14767- يؤتى بالوالي الذي كان يطاع في معصية الله فيؤمر به إلى النار فيقذف فيها فتندلق أقتابه (أقتابه: الأقتاب: الأمعاء، واحدها: قتب بالكسر. وقيل: هي جمع قتب، وقتب جمع، وهي المعي. النهاية (4/11) ب) في النار، كما يستدير الحمار في الرحى فيأتي عليه أهل طاعته من الناس فيقولون: أي فل (أي فل: أي يا رجل. قال ابن عقيل في شرحه على ألفية ابن مالك: من الأسماء ما لا يستعمل إلا في النداء، نحو (يافل) أي: يا رجل.انتهى.شرح ابن عقيل (2/216) ب) أينما كنت تأمرنا فيقول: كنت آمركم بأمر وأخالفكم إلى غيره. (ك) عن أسامة ابن زيد (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأحكام (4/89) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. ص). 14768- يؤتى بالوالي فيوقف على الصراط فيهتز به حتى يزول كل عضو منه عن مكانه فإن كان عادلا مضى وإن كان جائرا هوى في النار سبعين خريفا. عبد بن حميد عن بشر بن عاصم. 14769- يؤتى بالولاة يوم القيامة عادلهم وجائرهم حتى يقفوا على جسر جهنم فيقول الله عز وجل: فيكم طلبتي (طلبتي: الطلبة: الحاجة. النهاية (3/131) ب) فلا يبقى جائر في حكمه مرتش في قضائه مميل سمعه أحد الخصمين إلا هوى في النار سبعين خريفا، ويؤتى بالرجل الذي ضرب فوق الحد فيقول الله: لم ضربت فوق ما أمرتك؟ فيقول: يا رب غضبت لك، فيقول: أكان لغضبك أن يكون أشد من غضبي، ويؤتى بالذي قصر فيقول: عبدي لم قصرت؟ فيقول: رحمته فيقول: أكان لرحمتك أن تكون أشد من رحمتي. (ع) عن حذيفة. 14770- يؤتى برجل كان واليا فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور في النار كما يدور الحمار بالرحى فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: ألست كنت تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه. الحميدي والعدني عن أسامة بن زيد. 14771- يؤتى بالحكام يوم القيامة بمن قصر وبمن تعدى، فيقول: أنتم خزان أرضي ورعاء عبيدي وفيكم بغيتي، فيقول للذي قصر: ما حملك على ما صنعت؟ فيقول: رحمته فيقول الله: أنت أرحم بعبادي مني ويقول للذي تعدى: ما حملك على الذي صنعت؟ فيقول: غضبا مني، فيقول: انطلقوا بهم فسدوا بهم ركنا من أركان جهنم. أبو سعيد النقاش في كتاب القضاة من طريق ابن عبد الرحيم المروزي عن بقية ثنا سلمة ابن كلثوم عن أنس، وعنده قال أبو داود: لا أحدث عنه، وسلمة شامي ثقة وبقية روايته عن الشاميين مقبولة وقد صرح في هذا الحديث بالتحديث. 14772- يجاء بالأمير يوم القيامة فيلقى في النار فيطحن فيها كما يطحن الحمار بطاحونته فيقال له: ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال: بلى ولكن لم أكن لأفعله. (حل) عن أسامة بن زيد (أخرجه أبو نعيم في الحلية (4/112) وقال: غريب من حديث شعبة عن حبيب مشهور من حديث الأعمش وغيره عن شقيق. ص). 14773- إذا كان يوم القيامة أمر بالوالي فيوقف على جسر جهنم، فيأمر الله الجسر فينتفض انتفاضة فيزول كل عظم منه من مكانه، ثم يأمر الله العظام فترجع إلى مكانها ثم يساله فإن كان لله مطيعا اجتبذه (اجتبذه: الجبد لغة في الجذب. النهاية (1/235) ب. كفلين: الكفل: الضعف، قال الله تعالى: (طب) عن عاصم بن سفيان الثقفي (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (5/206) وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. ص). 14774- إن من الأئمة طرادين (قال صاحب القاموس (1/32) معنى الطرادين: من يطول على الناس القراءة حتى يطردهم. ص). (ش) عن عباس الجشمي.
|